أهمية العطور للجمال الخارجى والداخلى
العطور أو الروائح الذكية عموما ليست فقط أساسية لجمال الخارجى بل أيضا قادرة علي ان تحفز الطاقات الحية في الجسم وتزود الطاقة والحيوية كما أن لها تأثير ايجابي علي المخ وتقوي المناعة وتصفي الذهن اي انها تحسن الحالة المزاجية والمعنوية وتجعل الشخص في حالة استعداد للادراك الايجابي للأمور وهو الشيء الذي سوف يغير حياتك إلي الافضل وللعطور لها تأثير مماثل علي كل من حولك فالمرأة خصوصا تتمتع بحاسة شم قوية وهذه الحاسة موجودة في مركز الطاقة السادس وهى أحد 7 مراكز طاقة في الجسم والمعروف باسم الناصية أو العين الثالثة ومكانه بين الحاجبين وهذا المركز هو المسئول عن الادراك وادراكنا لما حولنا وللواقع الذي نعيش فيه فإذا احسنا استخدام حاسة الشم من حيث التواجد في الأماكن الطبيعية واحطنا انفسنا بروائح طيبة او استخدمنا العطور ذات الرائحة الذكية فاننا نرفع من كفاءة الطاقة في مركز الإدراك فالعطور عموما مفتاح للجمال الخارجى والداخلى
فينصح بالتطيب والتعطر دائما حتى في البيت وليس فقط عند الخروج فالروائح الذكية فهى ليست لتزين وللجمال الخارجى فقط فكما سبق الروائح الجميلة تؤثر على الحالة المزاجية والمعنوية وهذا بحسب ما أشارته دكتورة هناء شمس اخصائي الطب التجانسي والحاصلة علي شهادة دولية في الهوميد باثي من كلية لندن الدولية لجريدة الأهرام
وعن الأستخدام الأمثل للعطور وكيفية وضعها يقول مقدم برامج المرأة شريف مدكور لايحبز أن يكون لدينا أنواع كتيرة من البرفانات ويكفى ثلاث أنواع من البرفان من الأنواع الجيدة والمعروفة لأن الأنواع غير المعروفة ممكن أنها تسبب لبعض الناس حساسية في الجلد أو حساسية في الجيوب الأنفية وأن نجدد ونغير رائحة العطر من حين لأخر فلا نثبت على برفان معين وأفضل وقت لوضع البرفان هو بعد الاستحمام مباشرة لأن الجلد في هذا الوقت بيكون نظيف والمسام مستعدة لاستقبال المادة العطرية ويرجى عدم وضع مزيل العرق في الأماكن اللي هنضع فيها البرفان
وتنصح دكتور نانسي دانيال خبيرة التجميل برش العطور بالأماكن التي يكثر فيها النبض مثل الكعبين والأجزاء الخلفية للركبتين والمرفقين والرسغين والمنطقة الخلفية للأذنين لأنها تتميز بالحرارة اكثر من غيرها فيصبح العطر فعالا وكما يمكن نثر القليل منه علي الشعر لانه يمتص الروائح بطريقة بطيئة ويحتفظ بها طويلا
ولا ينصح بشراء عطر احبتت رائحته علي شخص آخر قبل ان تجربه علي نفسك لان كل جسم له كيميائية خاصة به ونوعية جلد مختلفة مما يجعل الزيوت الاساسية التي تكون العطر تتفاعل بطرق مختلفة فتفوح برائحة مختلفة علي كل جسم
